الأربعاء، ١٢ يناير ٢٠١١

هبدا كلامى زى بلال فضل ما بيقول فى برنامج عصير الكتب
بسم الله الرحمن الرحيم يا مسهل يارب

طبعا ديه اول تدوينه ليا ويااااااااااااارب متكنش الاخيره الحقيقه مش عارف ابدا منين ولا اتكلم عن ايه اتكلم عن اخر حاجه وتفجير كنيسه القديسين ولا اتكلم عن الحكومه والحزب الوثنى الديموقراطى ولا اتكلم عن الشباب ومشاكلنا البطاله والادمان ولا الفراغ والوساطه ولا الشباب اللى حلمهم الوقتى يطلعوا بره مصر يروحوا اى حته يمكن يلاقوا عيشه كريمه ...

مع انى المثل بيقول من خرج من داره اتقل مقداره بس تفتكروا المثل ده الوقتى ينفع نطبقه عندنا فى مصر معتقدش اذا كان احنا ملناش مقدار ولا سعر جوه بلدنا فى دارنا حياتنا فى مصر ارخص بكتير من اى حاجه تانيه لما شاب معملش حاجه ولما الشرطه بتقبض عليه ويسال انا عملت ايه يقوم يضربوه لحد ما يموت ( ربنا يرحمك ويغفرلك يا خالد يا سعيد ) ولا لما يتصلوا بشاب تانى  تعالى عاوزينك فى كلمتين بخصوص تفجيرات اسكندريه ويرجع جثه هامده ( ربنا يرحمك يا سيد يا بلال ) لما ابقى ماشى فى الشارع واتشد اشتباه واروح القسم والاقى حضره الظابط مجهزلى محضر باى حاجه سلاح ابيض ولا ورقه بانجو ولا شريط كيميا ويقولى امضى يا اشول هو ده ينفع هو ده اسمه كلام يا ناااااااااااااااس  بجد حرام اللى بيحصل فينا ده دا احنا شباب احنا اللى الامل فينا احنا اللى هنشيل البلد ديه بعد كده المفروض تراعونا اكتر من كده .....منك لله يا حكومه منك لله

لما يوصل الحال بالشباب ان يعرض حياته للخطر ويستلف ويجمع فلوس عشان يروح ايطاليا ويترموا فى البحر ويا عالم هيوصلوا ولا لاء ولو وصلوه هيتمسكوا ولا هيعدوا وبعد ما يعدوا ايه هيكون مصيرهم ليه كده عشان الظلم عشان محدش بيحس بيه ولا بهمومه 
عشان ملوش تمن ولا سعر فى مصر يبقى يشوف حاله بره مصر...

يبقى تفتكروا بعد كده مقوله من خرج من داره اتقل مقداره لا كده المقوله اتغيرت بقت من خرج من داره زاد مقداره

يمكن اكون صح ويمكن اكون غلط بس ده حالنا احنا الشباب ده اللى بيفكر فيه الشباب الوقتى ازاى يهج برررررره مصر


ليست هناك تعليقات: